الإيمان بأسماء الله وصفاته كما جاء في الكتاب والسنة هو توحيد الأولوهية؟
مرحباً بكم أعزائي زوار موقع مناهل العـلـم الذي يوفر لكم حل السؤال الإيمان بأسماء الله وصفاته كما جاء في الكتاب والسنة هو توحيد الأولوهية بيت العلم.
نتشرف أعزاءنا الزوار طلاب وطالبات جميع المستويات الدراسية بزيارتكم وثقتكم بنا وأختياركم لمنصتنا التعليميّة المتميزة التي تظم نخبة من المعلمين الأكفاء، لنطرح بين أيديكم حل سؤال:
جواب الإيمان بأسماء الله وصفاته كما جاء في الكتاب والسنة هو توحيد الأولوهية
كما يقدم موقع ”مناهل العـلـم“ الحلول اليومية للواجبات المدرسية والاختبارات الدراسية، وذلك بمواكبة تطور المناهج وتلبية احتياجاتكم، ونقدم لكم اليوم حلاً نموذجياً للسؤال التالي:
الإيمان بأسماء الله وصفاته كما جاء في الكتاب والسنة هو توحيد الأولوهية ؟
الحل النموذجي هو:
خطأ، العبارة خاطئة.
الإيمان بأسماء الله وصفاته يعني الاعتقاد والإيمان بأن الله تعالى له أسماء وصفات خاصة به. وهذا الاعتقاد يستند إلى ما ورد في الكتاب السماوي (القرآن الكريم) والسنة النبوية (الأحاديث الصحيحة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم).
توحيد الأولوية يعني أن نعتقد ونؤمن بأنه لا يوجد إله حقيقي أو جوهري سوى الله وحده، وأنه لا يشرك به أحدًا في أي شكل من الأشكال. هذا يعني أننا نعتقد بوجود إله واحد فقط ونعبده ونستعين به ونعتمد عليه في جميع الأمور.
توحيد الأولوية هو الأساس الذي يقوم عليه الإسلام، وهو ركن من أركان الإيمان الستة في الإسلام. فعندما نتوحد في الإيمان بأسماء الله وصفاته، فإننا نعتقد أن الله هو المولى الحقيقي والمالك الأول والمدبر الحكيم للكون بأسره. وبالتالي، فإننا نعبد الله وحده ونلتجأ إليه في جميع أمور حياتنا، ونثق بقدرته ورحمته وعدله.
توحيد الأولوية أيضًا يعني أننا نعترف بأن الله هو المصدر الوحيد للقوة والثقة والعزة والمحبة والرحمة وغيرها من الصفات الإلهية. نحن نعتقد أنه لا يوجد شيء في الكون يستحق أن يكون مرجعًا للعبادة والتبعية سوى الله تعالى.
باختصار، توحيد الأولوية هو إيماننا بأن الله هو الإله الوحيد الذي يستحق العبادة والطاعة بناءً على أسماءه وصفاته التي وردت في الكتاب والسنة.