بحث تخرج بعنوان الكيمياء في العمل الجنائي
بحث تخرج بعنوان الكيمياء في العمل الجنائي الفصل الدراسي الثاني لعام 1445 - 1446 هـ
الملخص
كيمياء الطب الشرعي هي دراسة الأدلة غير البيولوجية وليست من الكائنات الحية الموجودة في مسرح الجريمة. يستخدم كيميائيو الطب الشرعي عدة أنواع من التكنولوجيا للقيام بعملهم. يستخدم كيميائيو الطب الشرعي الاستئصال بالليزر لقياس الطيف الكتلي للبلازما المقترنة حثيا لدراسة شظايا الزجاج الموجودة في مسرح الجريمة. يستخدم التاريخ بالكربون 14 مستويات الكربون 14 الموجودة في بقايا الطب الشرعي لتحديد عمر البقايا. يستخدم كيميائيو الطب الشرعي الفينوم سيم لتحليل الجزيئات وفصل بقايا البارود عن جزيئات الأوساخ والغبار يتم استخدام اختبار الألوان، وقياس الطيف الضوئي فوق البنفسجي، واللوني للغاز، واختبار البلورات الدقيقة التحديد محتوى الدواء لمادة ما يستخدم كيميائيو الطب الشرعي التكنولوجيا لتسخين وتحليل المواد التي يتم استردادها بعد الحريق لتحديد التركيب الكيميائي للمسرع المستخدم في إشعال الحريق التحليل الطيفي الضوئي للأشعة السينية هو تقنية يستخدمها كيميائيو الطب الشرعي لتحليل الألياف لتحديد تركيبها الكيميائي.
مقدمة بحث عن الكيمياء الجنائية
ان علوم الكيمياء جميعها لها تأثير كبير في حياتنا، خاصة علم الكيمياء الجنائية التي أتاحت سهولة معرفة الكثير من الأشياء المتعلقة بالجريمة وساعدت في تحقيق العدل ومعرفة المجرمين ومعاقبتهم.
تعريف الكيمياء الجنائيه
هو ذلك الفرع من الكيمياء المختص بدراسة الجريمة وطرق الكشف عنها وتقديم الأدلة العلمية التي تساعد في حل القضيه وتسمى ايضا بالكيمياء الجنائية أو العدليه وتنقسم الكيمياء الشرعيه الى
- كيمياء فحص المستندات الشرعي
- كيمياء السموم المخدرات الشرعي
- كيمياء فحص الانسجة والخيوط والحرائق والمقذوفات والأعيرة النارية والمتفجرات الشرعي
- كيمياء فحص بصمات الأصابع والاقدام والشفاه واداره السيارات الشرعي
- كيمياء القياس والمعايير الشرعي
تعريف اخر للكيمياء الجنائيه
ويمكن وضع تعريف عام للكيمياء الجنائيه انه استخدام التحاليل الكيميائية بمختلف انواعها على عينات الآثار المادية من اجل تعرف على طبيعتها ومكوناتها ومدى انتمائها لشخص بعينه وتسخير ذلك لخدمه العدالة وعاده ما ترتبط الكيمياء الجنائية بالقانون ورجال اي ان هناك نوعين من الجهات الحكومية والتي يفترض ان يكون فيها اناس متخصصون في العلوم الجنائيه وبصفه خاصه الكيمياء الجنائي مثل مراكز الشرطة ارتفاع المدني المباحث العامة الاستخبارات المحاكم وبعض الوزارات مثل الصحه البلدية والشؤون القرويه.
فروع الكيمياء الجنائيه
ينقسم فرع الكيمياء الجنائية الى عده انواع وفقا للغرض الاساسي لمهمه كل نوع وتشمل الانواع ما يلي واحد كيمياء سموم والمخدرات وتم الشرعي وكيمياء فحص المستندات الشرعي كيمياء فحص بصمات الأصابع والاقدام والشفاه وادارات السيارات كيمياء القياس والمعايير الشرعي كيمياء فحص الأنسجة والخيوط والحرائق والمقذوفات والأعيرة النارية والمتفجرات الشرعي.
وسائل الكيمياء الجنائية
في الكيمياء الجنائية يتم الاعتماد على وسائل متنوعه في الفحص والتحليل والتي تساعد على الحصول على نتائج دقيقه وتتمثل هذه الوسائل في الاتي :
اختبار السموم والمخدرات :
يعتمد تحليل المخدرات في استخدام عده انواع من الاختبارات الخاصة يتم التي تكشف عن تعاطي المخدرات وانواعها وتتمثل هذه الاختبارات فيما يلي اختبار فان اورك ويكشف هذا الاختبار عن تعاطي مخدر الهلوسة المعروف باسمها العلمي ثنائي ايثيل عميد حمض الليسرجيك ويتم استنتاج ذلك من خلال تغير لونه إلى اللون الارجواني اختبار ماركي ويكشف هذا الاختبار عن تناول انواع محدده من المخدرات والتي تشمل الأفيون المورفين الهيروين ويتم استنتاج ذلك من خلال تغير لون عينه عينه الفحص الى اللون الارجواني.
التحليل الطيفي :
يعتمد هذا النوع من الفحص على تحليل المواد والعناصر الأساسية للجريمة الى جانب تحديد مدى تطابق اجزاء العناصر بل اجزاء الأساسية مثل نسيج الملابس الى القطعة الأساسية.
اختبار النظير الكربوني 14 :
ويستخدم هذا الاختبار في فحص وتحليل المواد والعناصر التي تعود الجرائم قديمة حدثت منذ سنوات ومن أبرز العناصر التي يتم فحصها العظام البشرية للجثث التي لم تحدد هويتها بعد.
فحص البصمات :
وفي هذا النوع يتم الكشف عن هويه الاشخاص من من لمسوا الآجلة الجنائية للأسطح الصلبة من خلال رش مسحوق كيميائي يساعد على تحليل هذه الاسطح والتعرف على البصمات الخاصة بها اما في حاله الفحص الاسطح البلاستيكية أو الرطبة ففي تلك الحالية يتم طلائها بمادة كيميائية والتي تحدد البصمات الخاصة بهويه صاحبها ومن أبرز المواد المستخدمة في الكشف عن البصمات اليود.
اختبار كاستل - ماير :
يقوم هذا الاختبار على الكشف عن وجود آثار دماء في مسرح الجريمة من خلال خلط محلول الفينولفتالين مع مقدار صغير من بيروكسيد الهيدروجين وفي حاله تغير لون الخليط الى اللون الوردي بسرعه فان ذلك يؤكد على وجود الدماء اما اذا اصبح لون الخليط ورديا عقبه مرور نصف دقيقه فان هذا يعني عدم وجود الدماء كما انه يتم الاعتماد على مركبات كيميائية أخرى مثل اللومينول.
فحص التزييف :
يتم في هذا الفحص الكشف عن التزييف في الأوراق ومطابقتها بالأوراق الاصليه عبر الاستعانة بعدد من الأساليب مثل ما يلي:
• الأشعة فوق البنضجيه الاشعة تحت الحمراء جهاز.
• الميكروسكوب الالكتروني .
مجالات الكيمياء الجنائية
تطبيق الكيمياء الجنائي في القضايا التاليه :
جرائم القتل .
جرائم السرقه .
التفجيرات .
الحرائقية حيث يكشف عن المواد المستخدمه في اشعال الحريق
قضايا الاغتصاب
الكشف عن قياده السيارات تحت تاثير تعاطي المخدرات او تناول المشروبات الكحوليه
الكشف عن اسباب الوفاه سواء كانت طبيعيه ام بسبب عوامل اخرى مثل تناول جرعه زائده
الكشف عن نوع السم المتسبب في الوفاه
فحص البصمات التعرف على هويه الجاني
ولا يقتصر تطبيق الكيمياء الجنائية عند هذه القضايا فحسب
بل ايضا يستخدم هذا الفرع في المجالات الاتيه
الكشف عن التزوير في المستندات والوثائق
الكشف عن تزييف العملات الورقيه
تحديد المعايير الخاصة بالرقابة على المواد المختره التي يتم تداولها
الاسلحه الناريه :
تتسع مجالات الاستعانه بالكيمياء الجنائي لتشمل المجال الاسلحه الناريه ومن المعروف انه عندما يقوم شخص ما باستعمال أي سلاح ناري واطلاق النار منه فان هذا الاطلاق سيخلف وراءه مخلفات عباره عن الباريوم وبارود غير مشتعل ودخان بارودي وهو ما ينتج عن احتراق البارود أو الحشوه التاسعه الموجوده في الظرف وهذا الغيار او الدخان يطلق عليهم مخلفات الاطلاق هذه المخلفات تنتشر عاده على يد الرامي وملابس المجني عليه وبذات حول فتحه طهور المكذوف وكذلك في مكان الحادث .
هذه المخلفات يتم رفعها من قبل خبير الأسلحة بالاضافه الى اخذ المساحات مختلفة سواء من السلاح ان وجد او المجنى عليه او من مسرح الحادث ثم توضع داخل اكياس وترسل إلى مختبر قسم الكيمياء وذلك لتحليل المكونات البارود ومقارنتها لاحقا بعينات المشتبه بهم حيث يتم اخذ مساحات من السلاح الخاص بهم ومسحات من الملابس والايدي.
المتفجرات :
وعن استخدام الكيمياء الجنائية في مجال المتفجرات يقول المقدم خالد السميطي ان الانفجارات من الحوادث التي تحدث ضرارا هائلا عند وقوعها وذلك بسبب قوتها التدميرية العالية ويعتبر التحقيق هذا النوع من الحوادث من أكثر المعاينات صعوبه كما انها تحتاج الى جهد كبير في التعرف على اسباب الانفجار ومعرفه المتسبب فيه والماده المتفجره كما يقول السميطي عباره عن مواد كيميائيه غير ثابته عند تعرضها لمؤثر خارجي تصعقه قويه فان ذلك يؤدي الى تحولها بسرعه كبيره جدا من حالتها السائله او الصلبة إلى الحاله الغازي وعاده ما يصاحب هذا التحول المفاجئ ارتفاع كبير في درجه الحرارة ويصل الى 4000 درجه مئويه كما خلخله كبيره في الضاض الجوي مع صدور صوت مدون كبير وهو ما يسمى بالانفجار.
القنابل
يقول السميطي في مثل هذا النوع من الحوادث لو تمعنا في الآثار والادله المادية التي يمكن العثور عليها في مكان وسطها مفاتيح التشغيل أو البطارية الطاقة او الحشوه المتفجره أو الجسم الحاوي للعبوه المتفجره وعلى جسم الكيمياء الجنائية بالمختبر الجنائي يتعرف على مكونات القنبله قبل انفجارها وكذلك تحديد الدورة المشتبه فيهم او المتهمين في القويه بالاعتماد على الآثار المادية المرفوعه في حادث الانفجار .
اما بالنسبه للعينات التي يقوم قسم الكيمياء الجنائية بفحصها فهي المتفجرات التي لم تتاثر بالانفجار او لم تنفجر حيث يتم فحص هذه المواد وتحديد ماهيتها وهذا النوع من عينات تكون أكثر يسرا وسهوله وبالنسبه للعينات او المواد التي نتجت من الانفجار فان خبراء الكيمياء الجنائية يستطيعون تحديد نوع المادة المنفجره وذلك باستخدام تقنيات واجهزه مختلفه.
الحرائق المتعمده :
يشير الخبير خالد الصميدي الى الدور الذي تلعبه الكيمياء الجنائية في معرفه اسباب الحرائق والتي من الممكن ان تكون متعمده او عرضيه ويضيف ان دورا مختبر الجنائي في النوع الأول هو تحديد معجلات الحريق وهي السوائل المشتعل والمواد المتظاهره والتي عاده ما تزيد من شده الاشتعال وان وجدت في مكان الحادث تعتبر دليلا على الحريق العمد .
خصوصا عندما يكون تواجدها غير مالوف في مسرح الحادث ذلك ان الجناه عاده ما يستخدمون المواد المتطايرة وسوائل القابلة للاشتعال كمواد تساعد على الاشتعال ويعتبر الكيروسين وبنزين السيارات أكثر هذه المواد استخداما لسهولة الحصول عليها اختامها في الحياه اليومية بالاضافة الى استخدام التنر ومواد الاصباغ .
التعرف على الجناه :
وتعتبر البصمات واحده من اقدم الوسائل المستخدمه في نظام تحقيق الشخصيه والتعرف على المجرمين وكذلك وسيله من وسائل اثبات الشخصيه كما يشير المقدم الصميدي ويضيف ان هناك نوعين من البصمات في مسرح الحادث وهي اما تكون ظاهره وهي التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة مثل الملوثة بالدم او الصب أو البصمات الخفيه والتي تتطلب استخدام مواد كيميائيه مختلفه لاظهارها مثل المساحيق الخاصة.
ويشير الى أن من أهم التحاليل الكيميائية بل واصعبها هي تلك الآثار التي تعرف بالآثار الدقيقة التي يتم رفعها من مسرح الهاتف من اهمها الشعر سواء كان ادميا أو حيوانيا أو الألياف مثل خيط من نسيج طبيعي أو صناعي يمكن ان يكون له علاقه بالجناه أو المج ناتج عن طريقه تلامس أو المستخدم في خطوات الجريمة او الزجاج او المحطم الذي قد يتواجد بمكان الجريمة او الذي يتم رفعه من ملابس المتهم او اثار العينات الاسباغ نتيجه الاحتكاك مثل حوادث السيارات هذه الآثار المادية الدقيقة يتم تحليلها ومعرفه مكوناتها الكيميائية ومن ثم ربطها بادله او اثار تم اخذها من المتهمين وتتطلب هذه النوعيه من التحاليل خبرات كبيره في مجال التحاليل الكيميائية المختلفه.